في الذكرى الثانية لافتتاح "ورق عتيق" في محافظة اللاذقية والذي يعد من أبرز الاماكن الثقافية في المدينة ؛ قامت لينا سلوم من مدينة حمص بعرض معرضها الأول وسط اهتمام كبير من الشباب الحاضرين. قالت لينا في تصريح خاص لموقع "بتوقيت دمشق" أنها عملت لسنوات خلف الستار؛ والآن حان الوقت لكشف موهبتها للعالم. وتعتبر سلوم نموذجا يؤكد على عدم وجود عمر محدد للموهبة. فهي تعبر عن سعادتها وشغفها في كل لوحة ترسمها ؛ وتعتبر ذلك استثمارا لوقتها ومصدرا للسعادة والانجاز وهذا يحفزها على البحث وتطوير موهبتها وتجسيد أفكار جديدة. اللاذقية.. ورق عتيق في ذكرى افتتاحه الثانية..  يستقبل معرض 'لينا سلوم ورغم ارتفاع تكاليف المواد والأدوات إلا أنها استخدمت الخشب وألوان الاكريليك في لوحاتها لتوفير التكاليف وتشجيع الناس على شراء أعمالها. ومن الجدير بالذكر أن لينا تلقت دعما كبيرا من مالكة "ورق عتيق" السيدة لينا ضاهر لتشجيعها على القيام بهذا المعرض. اللاذقية.. ورق عتيق في ذكرى افتتاحه الثانية..  يستقبل معرض 'لينا سلوم تبدأ لينا ضاهر قصة "ورق عتيق" كحلم، لكنها باتت حقيقة، رغم المخاوف التي واجهتها في بدايتها. بالعكس، كانت فرحة الإنجاز تسودها، حيث تمكنت من كسر الصورة النمطية لذوي الاحتياجات الخاصة. واليوم، يعتبر مقهى "ورق عتيق" نافذة ثقافية وفنية وموسيقية، تكشف عن مواهب لم تكن معروفة من قبل، وتقدمها للناس. ومن خلال دعم ذوي الاحتياجات، وتوفير فرص العمل لهم، يمثل المقهى مسرحا للعديد من الأنشطة الاجتماعية. فهنا يتجمع الشباب لقراءة الكتب، ويعرض السيدات المعنفات والمصابات بالتصلب اللويحي منتجاتهن، كالحلويات التي يقمن بصنعها وبيعها. لينا ضاهر ترى أن النجاح يكمن في تطوير الفكر والثقافة، وتعزيز المشاركة الاجتماعية من خلال الفن. وهكذا، استطاعت لينا أن تحقق حلمها، وتصنع فرصا للآخرين، بدعمهم وتشجيعهم على الابتكار والتميز. بتوقيت دمشق|| روز جبيلي